تحتفل دولة الكويت اليوم بالذكرى الـ 34 لإطفاء آخر بئر نفطية من أصل 737 بئرًا أشعلتها القوات العراقية الغازية خلال فترة الاحتلال قبل اندحارها عام 1991.
وقد تم إطفاء آخر بئر في مثل هذا اليوم من عام 1991، في حدثٍ تاريخي جرى برعاية وحضور المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، الذي توّج بذلك جهودًا جبارة بذلتها الفرق الكويتية المتخصصة بمساندة فرق دولية صديقة لإخماد أكبر كارثة بيئية شهدها قطاع النفط في التاريخ الحديث.
وشكّل هذا الإنجاز رمزًا لصمود الكويت وإرادة أبنائها في مواجهة آثار الغزو وإعادة إعمار البلاد، كما عكس القدرة الوطنية الفائقة على تجاوز الأزمات وإعادة تشغيل القطاع النفطي بسرعة قياسية.
وتبقى هذه المناسبة محطة فخر في ذاكرة الكويتيين، تؤكد أن نيران الغزو تحولت إلى شعلة إنجاز ووحدة وطنية لا تُنسى.