خمس توجيهات سامية لـ «قوة الإطفاء» لرفع كفاءتها وجاهزيتها
قام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، بزيارة إلى رئاسة قوة الإطفاء العام.
وكان في استقبال سموه وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبد الله العلي، ورئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال محمد الرومي.
وألقى سموه كلمة قال فيها:
استمرارا لتطوير قوة الإطفاء العام، وصولا لمسايرة أرقى الأجهزة الدولية المناظرة، نوجه قيادتها وقادتها ومنتسبيها إلى ما يلي:
ـ يقظة رجال قوة الإطفاء العام واستعدادهم التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية.
- تطوير بعض مواد قانون الإطفاء؛ بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث.
- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي، وزيادة فعالية خدمات الوقاية والسلامة، والاستمرار في الدور التوعوي ونشر ثقافتهما، من خلال إقامة حملات التوعية.
- الاهتمام بأسطول آليات القوة ومعداتها الحديثة التي تتفق مع المعايير والمقاييس العالمية، وتساهم في تطوير أداء ومهارات القوة البشرية.
- أهمية التعاون المشترك مع القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية الحكومية والخاصة، والاستمرار في تنفيذ التمارين العملية التي تهدف إلى وضع هذه المؤسسات أمام تحديات واقعية فيما يتعلق بمواجهة الكوارث والأزمات، وتطوير القدرات، ورفع مستوى الجاهزية.