14 مليار دولار سنويًا إنفاق الكويتيين على السياحة
بمتوسط يتراوح بين 2500- 5000 دينار للفرد
تشهد السياحة الكويتية الخارجية نشاطًا لافتًا يعكس نمط الحياة العصري والرغبة المتزايدة لدى المواطنين الكويتيين في استكشاف العالم والابتعاد المؤقت عن الروتين اليومي.
فمع ارتفاع مستويات الدخل وتوافر الفرص للسفر في الإجازات الرسمية والمدرسية أصبحت السياحة جزءًا أساسيًا من ثقافة المجتمع الكويتي، لتتجاوز مفهوم الترفيه وتشمل أبعادًا ثقافية وصحية وتسويقية.
وفي هذا العدد تسلط "إيكونيوز" الضوء على أبرز الوجهات التي يفضلها السائح الكويتي، وحجم إنفاقه السنوي، والدوافع النفسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحفزه للسفر.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن وكالات السفر ومكاتب الطيران والتقارير الإحصائية الصادرة عن الجهات الرسمية، فإن السائح الكويتي يميل إلى وجهات محددة تتكرر سنويًا، بعضها تقليدي والآخر نجم حديث في خريطة السفر، حيث تتركز هذه الوجهات على (دبي، لندن، تركيا، القاهرة، باريس، ألمانيا، النمسا، البوسنة، بانكوك، المالديف، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومؤخراً دخلت على الخط وجهات أخرى جديدة كان من بينها (موسكو وجورجيا وفيتنام).
حجم إنفاق السائح الكويتي سنويًا
ووفقًا لتقارير منظمة السياحة العالمية (UNWTO) وبعض التقديرات المحلية، يصنف السائح الكويتي ضمن أكثر السائحين إنفاقًا في العالم بالنسبة لعدد السكان.
فبحسب الإحصائيات والأرقام الرسمية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، يتراوح إجمالي إنفاق الكويتيين على السياحة الخارجية بين 10 و 14 مليار دولار سنويا، حسب سنوات الذروة أو الأزمات مثل جائحة كورونا على سبيل المثال، فيما تشير التقديرات إلى أن المواطن الكويتي ينفق في رحلته السياحية الواحدة ما بين 2500 إلى 5000 دينار، وتزداد هذه الكلفة إذا كانت الرحلة في دول أوروبا أو أميركا.
أما بخصوص الفئات الأكثر سفرًا، فقد بينت الإحصائيات أن العائلات والطبقة المتوسطة والعليا تأتي في مقدمة الفئات الباحثة عن السفر، يليها الشباب والطلبة الدارسون في الخارج.
أوروبا ودول الخليج
أما أبرز الوجهات التي يسافر لها المواطن الكويتي باستمرار، والتي عادة ما تستحوذ على أكبر نسبة من الإنفاق، فتتركز في دول أوروبا ودول الخليج العربي، خصوصا الإمارات وبريطانيا.
دوافع تتجاوز الترفيه
هناك عدد من الأسباب التي تدفع الكويتي للسفر الدائم، لعل من أهمها ارتفاع مستوى الدخل، إذ يعتبر الدخل المرتفع لدى المواطن الكويتي سبباً رئيسياً من الأسباب التي تدفعه للسفر للراحة والاستجمام في مختلف أوقات العام وفي كل الإجازات الرسمية تقريباً.
كذلك تلجأ فئة كبيرة من المواطنين للسفر بدافع الهروب من المناخ والروتين، خاصة إذا ما عرفنا أن المناخ الحار والمغبر في الكويت، خاصة خلال الصيف، يعتبر أحد أبرز الدوافع للسفر، حيث يبحث المواطن عن الأجواء المعتدلة والمناظر الطبيعية التي يفتقر إليها في بلاده في فصل الصيف بشكل خاص، والذي يمتد من شهر يونيو حتى نهاية سبتمبر من كل عام.
الترفيه والتجديد
يعتبر السفر وسيلة للترويح عن النفس، والتجديد الذهني، وكسر رتابة الحياة اليومية. تنتشر ثقافة السفر الموسمي، خاصة خلال عطلة الصيف ورمضان وعيد الأضحى.
وهناك نوع آخر من السياحة، ألا وهو السياحة العلاجية والتعليمية، ففي الوقت الذي يلجأ فيه عدد كبير من المواطنين للعلاج في الخارج في دول مثل ألمانيا وبريطانيا وتايلند والولايات المتحدة الأمريكية، فإن البعض الآخر يلجأ للسفر للدراسة في الجامعات الدولية أو للحصول على دورات تدريبية في مختلف التخصصات الدراسية.
السياحة والسوشيال ميديا
بالمقابل، باتت مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل خيارات السفر، حيث يتأثر الشباب بالمؤثرين (البلوقرز) في اختيار الفنادق والمطاعم والوجهات الجديدة. كما يستخدم الكويتيون منصات مثل Instagram وTikTok لتوثيق رحلاتهم، ما يجعل السفر أيضًا نوعًا من التعبير الذاتي.
وقد باتت منصات السياحة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والحسابات الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي تُعنى بتقديم خدمات أو محتوى متعلق بالسفر، وتشمل حجز الطيران والفنادق، وتقديم نصائح السفر، والترويج لعروض سياحية، ومشاركة تجارب المسافرين.
وفي الكويت تنشط هذه المنصات على مستويين:
القطاع الخاص: شركات السفر والسياحة، والمؤثرون الرقميون.
القطاع العام: المبادرات الحكومية لتعزيز السياحة داخل الكويت وخارجها.
ومن أبرز منصات السياحة الكويتية ومواقع حجز السفر والسياحة (على سبيل المثال لا الحصر):
- منصة الرواد للسفر: تقدم عروضا مخصصة للكويتيين، تشمل وجهات جديدة مثل أذربيجان وفيتنام وتركيا بأسعار تنافسية.
- بوابة المسافر، سفرة.كوم، كويت ترافل، وجميعها عبارة عن مواقع إلكترونية تربط المسافر بالعروض الفندقية والرحلات والأنشطة الترفيهية.
المعارض والفعاليات السياحية
كذلك، تشهد الكويت بين الحين والآخر، خاصة مع قرب مواسم السفر إقامة فعاليات ومعارض سياحية، من بينها معرض الكويت للسياحة والسفر السنوي، الذي تنظمه جهات خاصة ويجمع مكاتب السفر من حول العالم، ويشهد إقبالًا واسعًا من المواطنين لاكتشاف وجهات وعروض جديدة، إلى جانب مبادرات حكومية لدعم السياحة الداخلية، بالإضافة إلى بعض الجهود المرتبطة بالترويج الثقافي الخارجي.
وتساعد هذه المنصات في الترويج للسياحة عن طريق تسهيل الوصول للمعلومة، إذ توفر هذه المنصات تفاصيل شاملة عن الوجهات، التأشيرات، أماكن الإقامة، الطقس، الأسعار، كما تسهم في خفض القلق المرتبط بالوجهات الجديدة، في حين تقدم بعض شركات السفر الكويتية باقة مخصصة وفقًا للعادات الكويتية تشتمل على (رحلات عائلية، فنادق فيها مطاعم حلال، مرشدين ناطقين بالعربية).
التحديات والفرص
ختام القول، فإنه مع تطور قطاع الطيران وسهولة استخراج التأشيرات وارتفاع مستويات الوعي بالثقافات الأخرى، من المتوقع أن تستمر موجة السفر الكويتي إلى الخارج في التنامي، وربما تتغير الوجهات المفضلة حسب التوجهات العالمية الجديدة في السياحة المستدامة والاقتصاد التشاركي، ما يعني زيادة حجم الانفاق السنوي على السفر وزيادة أعداد المسافرين الكويتيين.
موسكو وفيتنام وجورجيا وجهات جديدة للسفر على خارطة السياحة الكويتية
إلى جانب الوجهات التقليدية التي كانت تعد وجهات مفضلة للسفر لدى المواطنين على مر الزمن، برزت مؤخراً وجهات جديدة على خارطة السياحة الكويتية، كان من أبرزها العاصمة الروسية (موسكو)، والعاصمة الجورجية (تبليسي) والعاصمة الفيتنامية (هانوي).
وبحسب أحدث الاحصائيات في هذا الخصوص، فقد زار العاصمة الروسية (موسكو) نحو 15000 كويتي خلال عام 2024، أي ضعف العدد للفترة نفسها من 2023 .
ولعل ما ساهم في استقطاب الكويتيين لزيارة موسكو هو التسهيلات التي قدمتها الحكومة الروسية في هذا الجانب، والتي تمثلت في إطلاق التأشيرة الإلكترونية التي تصدر في غضون 3 أيام، ناهيك عن الاتصال الجوي المباشر، حيث بلغ عدد الرحلات جوية المباشرة بين البلدين 8–9 رحلات أسبوعية على طيران الجزيرة .
أما بالنسبة للعاصمة الفيتنامية (هانوي)، فقد أصبحت مقصداً للسياحة من حول العالم، حيث استقبلت فيتنام حوالي 17.5 مليون سائح دولي في 2024، بنمو قدره 39.5 % عن 2023 ، الأمر الذي دفع الكويتيين للبحث عن هذه الدولة التي أصبحت تقدم تسهيلات في إصدار التأشيرة الإلكترونية بسهولة وسرعة خلال 3–4 أيام، بالإضافة إلى تسيير خطوط طيران مباشر من خلال اتفاقية بين الخطوط الجوية الكويتية وفيتنام عبر بانكوك لتسهيل السفر بين البلدين .
أما العاصمة الجورجية (تبليسي) فقد استقبلت نحو 5.09 ملايين زائر دولي في 2024، منهم نحو 27,277 سائح كويتي، لسبب رئيسي ألا وهو أن تكلفة السياحة في جورجيا مازالت منخفضة نوعًا ما مقارنة بأوروبا الغربية، ناهيك عن التنوع الطبيعي والثقافي والجبال والينابيع الساخنة والطعام التقليدي في ذلك البلد الناشئ.
كما تمتاز جورجيا بسهولة التأشيرة، فضلاً عن الأمان والاستقرار الذي جعل منها وجهة آمنة ومستقرة سياسيًا
خارطة أكثر 10 دول جذباً للسائح الكويتي
تشير إحصائيات رسمية صادرة عن وكالات السفر ومكاتب الطيران المحلية والعالمية، إلى أن السائح الكويتي يفضل السفر إلى وجهات محددة بعضها قد يتكرر بشكل سنوي أو ربما أكثر من مرة بالسنة، وذلك لاعتبارات عديدة من بينها قرب المسافة كدول الخليج العربي، والثقافة المشتركة مثل مصر، والعلاقات التاريخية مثل تركيا ولندن وباريس والنمسا.
وبحسب الاحصائيات، تتركز وجهات الكويتيين على دول عربية بعينها مثل القاهرة ودبي، ودول أخرى قريبة مثل تركيا، بالإضافة إلى دول أوروبية شهيرة مثل لندن، باريس، ألمانيا، النمسا، البوسنة، بانكوك، المالديف، الولايات المتحدة الأمريكية).. وفيما يلي نبذة عن كل دولة من هذه الدول:
دبي (الإمارات العربية المتحدة)
لاتزال دبي على رأس الوجهات المحببة للكويتيين خصوصاً، والخليجيين عموماً، نظرًا لقربها الجغرافي، وتنوع خيارات الترفيه والتسوق، ومستوى الرفاهية العالي فيها.
وهناك 8 عناصر أساسية تجعل من دبي مدينة جاذبة للسياحة والسياح، وهذه العناصر هي:
- الأمان والاستقرار: تتمتع دبي بالأمان والاستقرار، مما يجعلها وجهة سياحية آمنة وموثوقة للزوار.
- المعالم السياحية: تضم دبي العديد من المعالم السياحية الرائعة، بما في ذلك برج خليفة، وجزيرة النخلة، وبرج العرب، ودبي مول، وغيرها الكثير، حيث تتوافر في دبي العديد من الفنادق الفاخرة التي توفر جميع وسائل الراحة والترفيه للسياح.
- التسوق: تشتهر دبي بكونها وجهة تسوق ممتازة، حيث توجد العديد من المراكز التجارية الكبرى مثل دبي مول ومركز ابن بطوطة ومركز الغرير.
- الحياة النابضة: تتوافر في دبي العديد من الأماكن الترفيهية والمطاعم الراقية والأسواق الليلية التي تجذب الكثير من الزوار.
- الرفاهية ونمط الحياة: تعد دبي من أهم المدن التي تعتمد على السياحة الفاخرة والرفاهية، حيث توفر العديد من المنتجعات الفاخرة والفنادق الخمس نجوم، ويعتبر القطاع الفندقي في دبي من أكثر القطاعات الاقتصادية نمواً وتطوراً، حيث تضم دبي بعضاً من أرقى الفنادق في العالم. وتعد دبي وجهة فاخرة للسياحة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالإقامة في فنادق خمس نجوم مثل فندق برج العرب وفندق أتلانتس النخلة وفندق أرماني، كما يمكنهم الاختيار من بين العديد من المنتجعات الفاخرة والمنتجعات الصحية الفاخرة، ويعمل القطاع الفندقي في دبي بشكل متواصل على تحديث وتطوير الخدمات التي يقدمها، وذلك لتلبية احتياجات وتطلعات السياح، مما يجعل دبي وجهة مفضلة للسياح الذين يبحثون عن تجارب سياحية فاخرة وفريدة.
- التنوع الثقافي: تعتبر دبي مركزاً للفن والثقافة في المنطقة، حيث تقدم العديد من الأحداث الفنية والثقافية على مدار العام مثل الاحتفال بالأعياد الوطنية ومهرجانات الفنون والثقافة التي تعكس التنوع الثقافي في المدينة.
- الموقع الإستراتيجي: تقع دبي وسط الشرق الأوسط، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية للسفر إلى الدول الأخرى في المنطقة.
المناخ المعتدل غالبية أشهر العام: تتميز دبي بطقس دافئ ومعتدل غالبية العام، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية في أي وقت من العام.
لندن (المملكة المتحدة)
تتمتع لندن بجاذبية خاصة لدى العائلات الكويتية والطلبة، خاصة في الصيف، بفضل أجوائها المعتدلة وسمعتها كمركز ثقافي وتسويقي.
وتعد السياحة في لندن من أروع التجارب التي يمكن أن يخوضها المرء، خصوصاً في شهر مايو حيث تتفتح الأزهار وتزدهر الحدائق بألوانها الخلابة، كما أن لندن في الشتاء لها جمال خاص، حيث تكسو الثلوج المدينة بالبياض الناصع، مما يضفي عليها سحراً فريداً.
وتتميز سياحة لندن بتنوعها الثقافي والتاريخي الغني، الذي يجعل منها وجهة مثالية للزوار من جميع أنحاء العالم.، حيث تتنوع ما بين المعالم التاريخية الشهيرة إلى الأسواق النابضة بالحياة، لتقدم تجربة فريدة لا تنسى.
وتتنوع الخيارات السياحية في لندن من بين البرج الشهير، برج لندن، إلى عجلة لندن الضخمة التي تقدم منظراً بانورامياً للمدينة، هذه المعالم وغيرها تجعل من لندن مدينة تستحق الاستكشاف بكل ما في الكلمة من معنى.
ويجب على زائري لندن الاستمتاع بأماكن تستحق الزيارة في لندن، من الحدائق الخلابة كحديقة كيو إلى الأحياء العريقة مثل نوتنغ هيل، كل خطوة تقود إلى اكتشاف جديد، كما تتميز لندن بتنوعها الثقافي والفني، الذي يعكسه متحف الفنون البريطانية ومعرض تيت مودرن، مما يجعل منها مركزاً للإبداع والتاريخ.
المدينة التي لا تنام
يحمل الزائر إلى لندن ذكريات لا تُنسى من المدينة التي لا تنام، فمن الأمسيات الساحرة على ضفاف نهر التايمز إلى الأسواق المفعمة بالحياة كسوق كامدن. كل زاوية في لندن تروي قصة مميزة، تاركة في النفس أثراً يدوم للأبد، وبالإضافة إلى كل ذلك تقدم لندن العديد من الأماكن السياحية الممتعة للأطفال، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات، حيث تشمل هذه الأماكن حديقة حيوان لندن، ومتحف العلوم الذي يوفر دخولاً مجانياً، مما يجعله خيارًا رائعًا للتعلم والمتعة، كما تتيح السياحة في بريطانيا للأسر الفرصة لاستكشاف ثقافة غنية ومواقع تعليمية بطريقة ممتعة وتفاعلية.
وتعد زيارة لندن في شهر يونيو فرصة مثالية لاستكشاف المدينة في أجواء معتدلة وجميلة، وذلك بفضل الفعاليات والمهرجانات التي تقام في هذا الوقت من العام، والتي تتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والأجواء الحيوية في المدينة.
شتاء لندن
وتقدم لندن خلال الشتاء مشهدًا ساحرًا مع الأسواق والأضواء الاحتفالية، مما يجعلها وجهة رائعة حتى في البرد، فهناك سوق كريسماس والتزلج على الجليد أمام قصر سومرست، كما أن هناك معالم لندن السياحية التي تظل جذابة طوال العام، لكن الشتاء يضفي عليها جمالاً خاصاً يستحق الاستكشاف.
بالإضافة إلى كل ذلك، توفر المدينة مساجد ومطاعم تقدم الأطباق العربية، إضافة إلى متاجر تبيع المنتجات العربية، مما يجعل من لندن وجهة مفضلة للسياح الكويتيين والعرب بشكل عام.
اهم الاماكن السياحية في لندن
الأماكن السياحية في لندن تعكس تنوع وغنى المدينة الثقافي. وسياحة لندن توفر لزوارها تجارب فريدة في كل ركن من أركانها، بدءاً من الحدائق الخلابة مثل حديقة هايد بارك والمناطق التاريخية مثل ويستمنستر والشورع الشهيرة كأوكسفورد ستريت، كلها تجذب الزوار بما تقدمه من أنشطة ومناظر، كما أن التجول في شوارع لندن يمكن أن يكشف عن مزيج رائع من التاريخ العريق والحداثة المتطورة، ما يجعل كل زيارة تجربة لا تُنسى.
إسطنبول (تركيا)
تشهد إسطنبول إقبالًا متزايدًا بفضل مزجها بين الثقافة الشرقية والغربية، وتوفرها على خيارات إقامة فاخرة بأسعار مناسبة نسبيا.
وبالفعل أصبحت تركيا واحدة من أفضل 10 وجهات سفر في العالم ، حيث تستقبل أكثر من 35 مليون زائر كل عام.
إنه بلد جميل وثري ثقافيا. كما أنها دولة حديثة بما يكفي لتوفر لك كل سبل الراحة وتقليدية بما فيه الكفاية لتكون مثيرة للاهتمام. فيما يلي 7 أسباب تجعل تركيا وجهة عطلتك القادمة:
تمتلك تركيا أكثر الفنادق الفاخرة الفاخرة في العالم. على الجانب الآخر، تجد أجمل الفنادق بأسعار معقولة للغاية بسبب المنافسة الشديدة بين وكالات السفر ما يجعلها أفضل وجهات السفر عالميا.
الأماكن التاريخية
يعود تاريخ تركيا في الحضارة البشرية إلى 25.000 عام. لقد نهضت حضارة هايتس ، هيلينز ، الرومان ، البيزنطيين ، السلاجقة والعثمانيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الحضارات الأخرى وسقطت خلال آلاف السنين ، تاركة وراءها العديد من المواقع التاريخية.
الأنشطة والمهرجانات المميزة
تتوفر تركيا على ما يقارب 8400 كيلومتر من السواحل، لذا فهي متميزة في الرياضات المائية والقوارب الشراعية واليخوت. تعتبر رياضة المشي لمسافات طويلة وتسلق الصخور وركوب المنطاد بالهواء الساخن وتسلق الجبال وركوب الدراجات كلها أنشطة مهمة ومتنامية.
المطبخ التركي
الطعام التركي أصبح مشهور عالميا، والجميع يتحدث عن مدى جودة الطعام التركي وبأسعار معقولة، ليس هذا فقط، بل هناك أيضا الشاي التركي والقهوة التركية المميزة.
البحر والرمل والشمس
يسمح مناخ البحر الأبيض المتوسط الفريد والطبيعة الجميلة في تركيا بالاستمتاع بما بقارب ستة أشهر من الصيف في الأجزاء الجنوبية. أجواء البحر والشواطئ الرملية رائعة، لاسيما ساحل بحر إيجة ” Aegean Sea ” المدهش. الذي يتميز بأجوائه الباردة نسبيا. وتعتبر الرحلة البحرية الزرقاء الطريقة المفضلة لزيارة جميع الشواطئ على متن اليخت والاستمتاع بالبحر الفيروزي الرائع.
الفرص التجارية
اقتصاد تركيا واحد من أكبر الاقتصادات في العالم ومع ذلك لاتزال تركيا تعتبر دولة نامية. هذا يوفر فرصا كبيرة للاستثمار، خاصة في القطاع العقاري.
التسوق
الهدايا والسجاد والبساط التركي التقليدي من بين الأشياء المفضلة للسائحين. هناك الكثير من الميزات الفنية والإبداعية في السجاد التركي أكثر من أي سجادة أخرى في العالم.
السياحة في تركيا تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم. هناك أسباب عديدة تجعل من تركيا وجهتك السياحية المقبلة، فالإرث التاريخي والعمراني الفريد من نوعه، ومناخ البحر والشواطئ المميزة، بالإضافة إلى أن الأجواء الثلجية في الشمال تجعل السياحة التركية مميزة للغاية.
القاهرة (مصر)
تشكل مصر وجهة تقليدية للكويتيين، خاصة لأهداف العلاج والتعليم والسياحة العائلية.
وتُعد مصر وجهة سياحية رائعة تستحق التوقيت المناسب للتمتع بتجربة لا تُنسى، حيث إن مركز مصر المثالي الجغرافي جعلها وجهة سياحية مفضلة طوال العام، إلا أن هناك بعض الأوقات المثلى لزيارتها.
- الشتاء (من نوفمبر إلى فبراير): يُعد هذا الوقت هو الأفضل لزيارة مصر بفضل الطقس البارد اللطيف، والذي يجعل من التجوال بين المعالم الأثرية والاستماع بجمال النيل أكثر متعة. تبهر مصر زائريها خلال هذه الفترة بشمس شتوية دافئة تجعل منها ملاذا رائعا للهروب من الطقس القاسي في أوروبا والشمال.
- الربيع (من مارس إلى مايو): يتميز الطقس في فصل الربيع بأنه معتدل ولطيف، مما يوفر فرصة مثالية لاستكشاف المواقع التاريخية والمتاحف والأسواق التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يُعَد موسم الربيع وقتا رائعا لزيارة صعيد مصر حيث تزدهر المناظر الطبيعية وتكتسي بالخضرة.
- الخريف (من سبتمبر إلى نوفمبر): بدمج درجات الحرارة المعتدلة مع المشاهد الطبيعية الخلابة، يُعتبر الخريف وقتا رائعا لزيارة شواطئ البحر الأحمر، حيث يمكن الاستمتاع برياضات الماء والغوص وسط الشعاب المرجانية.
- أما في فصل الصيف، فيمكن أن تصل درجات الحرارة في مصر إلى مستويات عالية، خاصة في المناطق الصحراوية. لكن بما أن الصيف هو موسم العطلات فبإمكان الزوار الاستمتاع بزيارة المناطق الساحلية على البحر الأحمر كالعين السخنة وشرم الشيخ أو الإسكندرية والساحل الشمالي للاستمتاع بالبحر المتوسط الساحر والتمتع بتجارب بحرية لا تُنسى.
أفضل 10 وجهات سياحية في مصر
1. الأهرامات وأبو الهول، الجيزة
تُعد الأهرامات وأبو الهول من أشهر معالم مصر والعالم. تأمل عظمة البناء، واستمتع بجولة على ظهور الجمال حول الأهرامات.
2. متحف الحضارة القومي، القاهرة
اكتشف التاريخ المصري من خلال القطع الأثرية والمومياوات الملكية في هذا المتحف العصري.
3. معابد الكرنك والأقصر، الأقصر
استمتع بجولة تاريخية في أعظم المعابد الفرعونية، مع أضواء مذهلة خلال عرض الصوت والضوء في الكرنك.
4. وادي الملوك، الأقصر
قم بجولة في مقابر الفراعنة، بما في ذلك مقبرة توت عنخ آمون، واستمتع بالنقوش واللوحات الفريدة على الجدران.
5. شرم الشيخ والغردقة
استمتع بالشواطئ الرملية والمياه الفيروزية المثالية للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية.
6. الإسكندرية
قم بزيارة مكتبة الإسكندرية الجديدة، قلعة قايتباي، وكورنيش البحر الأبيض المتوسط.
7. أسوان وجزر الفنتين
تجول بين المعابد النوبية وجزر النيل الهادئة، واستمتع برحلة شراعية على الفلوكة.
8. جبل سيناء ودير سانت كاترين
اصعد جبل سيناء عند الفجر لتستمتع بمناظر شروق الشمس الخلابة وزيارة الدير التاريخي.
9. الصحراء البيضاء
جرب التخييم في هذه الوجهة الساحرة، التي تتميز بتكوينات صخرية بيضاء تشبه الثلوج.
10. الفيوم ووادي الريان
استمتع بالطبيعة الهادئة مع البحيرات والشلالات والمواقع التاريخية القريبة.
باريس (فرنسا)
ليس من المفاجئ معرفة أن فرنسا هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم.
مع ما يقرب من 90 مليون زائر سنويًا، تتفوق فرنسا بفارق كبير على إسبانيا، التي تأتي في المرتبة الثانية، حيث تستقبل 82 مليون زائر سنويًا.
أما المركز الثالث، فيذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستقبل 78 مليون زائر. تؤكد هذه الإحصائيات أن فرنسا هي مجددًا وجهة العطلات الأولى عالميًا، على الرغم من السنوات القليلة المضطربة. فباريس بلا شك واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها سحرًا بمبانيها الفخمة ومقاهيها الأنيقة ومعارضها الفنية التي لا تُحصى. ستأسر باريس قلبك وروحك.
احرص على تقسيم وقتك بين كونك سائحًا بامتياز، وللاستمتاع بأفضل إطلالة في باريس اصعد إلى قمة برج مونبارناس. طوابير الانتظار أقصر بكثير من برج إيفل، وتشمل المناظر أيضا رؤية المرأة الحديدية نفسها!
المناظر الطبيعية مذهلة
عندما يتعلق الأمر بالجمال الطبيعي تُضاهي فرنسا أي دولة أخرى في العالم تقريبًا، حيث تتميز مناظرها الطبيعية بتنوعها وجمالها الأخّاذ، مع سواحلها المتلألئة على الريفييرا الفرنسية، وحقول وادي لوار المتنوعة، وجبال الألب المغطاة بالثلوج، ومدن نورماندي الساحلية العريقة. وهذا بالطبع يجذب عشاق الطبيعة، فبدلا من الاختيار بين الجبال والشواطئ، تُقدم فرنسا كليهما، بل أكثر من ذلك بكثير.
هناك تاريخ في كل مكان
فرنسا زاخرة بالتاريخ، فقد شهدت صعود وسقوط العديد من الإمبراطوريات والجمهوريات، بالإضافة إلى بعض الثورات الدموية، ما يجعل تاريخها محفورا في كل شارع.
في وادي لوار يمكنك مشاهدة واستكشاف العديد من القلاع الشامخة خلف حدائق مُعتنى بها بعناية، أما في منطقة "دوردوني" فيمكنك مشاهدة النسخة الرائعة من رسومات كهوف لاسكو التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
كما يمكن للسائح قضاء يوم كامل في بعض المدن والقرى الفرنسية القديمة الرائعة، مثل بروفان جنوب شرق باريس، أو بايو في نورماندي.
الهندسة المعمارية عبر العصور
أينما نظرت سترى أمثلةً واضحةً على روعة العمارة الفرنسية. وتتجلى هذه الأمثلة في الكاتدرائيات مثل نوتردام دي باريس، ونوتردام دي ستراسبورغ، وغيرها الكثير)، والأديرة (مثل مون سان ميشيل في نورماندي، ودير سينانك في بروفانس)، وقاعات الأسواق التي تعود إلى العصور الوسطى (مثل عطلة نهاية الأسبوع في ديف سور مير على ساحل نورماندي، والمعابد والمدرجات الرومانية (ميزون كاريه في نيم، جنوب فرنسا). كما يمكنك الاستمتاع بمشاهدة العمارة الإقليمية النموذجية، مثل المنازل نصف الخشبية على ساحل نروماندي وقرى الطرق الفرعية، أو العمارة الباسكية التقليدية في إحدى الجولات في إقليم الباسك الفرنسي، فمن العاصمة إلى المدن الإقليمية، تُعد مباني البلاد جزءًا لا يتجزأ من المشهد الفرنسي المتنوع بشكل لا يُصدق.
الطعام شهي للغاية
يعلم الجميع أن المطبخ الفرنسي من أروع ما يكون، لكن هل تعلمون أن لكل منطقة في فرنسا تخصصاتها المحلية؟ نراهن أنكم ستجدون (وتحبون) أطباقًا لم تعرفوا بوجودها من قبل أثناء سفركم عبر فرنسا.
زيلامسي (النمسا)
تعتبر زيلامسي واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا للسياح خاصة العرب عند زيارتهم إلى النمسا وذلك لما تتمتع به من جمال طبيعي ساحر يأسر قلوب كل من يزورها، يكفيك أن تستنشق عبير الصباح القادم من جبال الألب وبحيرة زيل.
تقع زيلامسي على ضفاف بحيرة زيل الزرقاء، لكن ليس هذا وحده ما يميز زيلامسي، فبخلاف هذا الجمال الإلهي الذي تحظى به يعتبر المناخ في زيلامسي الأجمل في أوروبا، حيث تتميز باعتدال مناخها معظم أوقات السنة، وهذا جعلها وجهة مميزة لكل من يبحث عن السياحة في أوروبا.
أبرز الأنشطة في زيلامسي
ييحث العديد من الراغبين في السفر والسياحة إلى النمسا عن أبرز الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها أثناء زيارته إلى زيلامسي، وهذه نقطة قوة أخرى، حيث تتنوع الأنشطة التي يمكنك القيام بها.
في الشتاء تستطيع الاستمتاع بالحياة الليلية، وفي الصيف يمكنك الغوص في البحيرة، والاستمتاع بجمال الشواطئ المطلة على بحيرة زيل. كما يمكنك تسلق جبال الألب إذا كنت من هواة تسلق الجبال ومن عشاق المغامرة.
بحيرة زيل
تشكل زيارة بحيرة زيل فرصة استثنائية لكل من يبحث عن الهدوء والاسترخاء، خاصة بعد الفترة الصعبة التي مر بها العالم في أزمة وباء كورونا.
كما يمكنك أخذ جولة بالقارب حول البحيرة، والاستمتاع بصفاء المياه والسماء، فكل شيء هناك يجعلك تسبح بحمد الخالق.
وعلى الرغم من أن العاصمة فيينا تحتل المرتبة السياحية الأولى في البلد عالميا، فإن مدينة صغيرة جدًا، أمست الوجهة المفضلة لأعداد كبيرة من الخليجيين، ممن يقصدونها للإقامة فيها طوال العطلة الصيفية. فما السر وراء جاذبيتها واستقطابها للسياح العرب تحديدًا؟
في رحلة استغرقت نحو 4 ساعات بالقطار من فيينا، زار مصدر صحافي مدينة «زيل إم سي» القابعة في منطقة كابرون في إقليم سالزبورغ التي لا يتعدى عدد سكانها الـ10 آلاف مواطن، ويمكن الوصول إليها برا من العاصمة عبر مطاري سالزبورغ وميونيخ، ويعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وقد نمت واشتهرت قديمًا كمعبر تجاري لمقايضة ثروة الإقليم من الملح ببضائع عينية تفتقدها مدن وقرى وسط سلسلة جبال الألب النمساوية.
تبعد «زيل إم سي» 60 كيلومترا عن مدينة سالزبورغ عاصمة إقليم سالزبورغ مسقط رأس المؤلف الموسيقي الشهير موزارت، و100 كيلومتر عن مدينة انسبورك عاصمة إقليم تيرول الملقبة بجوهرة الألب وموطن الكريستال، كما تبعد 165 كيلومترًا عن مدينة ميونيخ الألمانية عاصمة إقليم بافاريا.
وكما هو ملاحظ، فالمدينة الصغيرة تتميز بكونها قريبة لثلاث مدن كبيرة تزخر بمعالم سياحية ساحرة، وأسواق عامرة لمن يرغب في التسوق من أفخم المجمعات التجارية. أمّا للباحثين عن الصخب فلا مكان لهم بهذه المدينة الهادئة والوديعة.
تتنافس فنادق ومتنزهات المدينة بمواقعها وإطلالاتها على البحيرة وما يحيطها من جبال على استقطاب الاهتمام. وتبقى تلك التي تنتصب قبالة البحيرة الأكثر طلبًا، مثل فندق الـ«غراند أوتيل» الذي يواجهها على بعد بضعة أمتار، كما أنه لا يبعد عن محطة القطارات وقلب المدينة الأثري. عمل الفندق على تعيين موظفين يتحدثون العربية، كما أنه يوفر منصة إلكترونية عربية لتسهيل إجراءات الحجز والوقوف على رغبات العملاء.
البوسنة والهرسك
عندما تتجه طائرتك إلى البوسنة والهرسك، ستشعر كأنك قد دخلت عالما جديدا، حيث تندمج الطبيعة الساحرة مع تاريخ عريق، لتجد نفسك في قلب أوروبا وسط أجواء شرقية إسلامية تمنحك شعورا بالراحة. فالبوسنة ليست مجرد وجهة سياحية، بل حضارة وتاريخ إسلامي، تقدم لك كل ما تحلم به في أوروبا من طبيعة خلابة ونظافة مدن، ولكن من دون أن تثقل كاهلك بالتكاليف الباهظة، ما يجعلها وجهة مثالية للعائلات العربية.
حين تتجول في البوسنة تجد نفسك محاطا بجمال الطبيعة الخلابة، حيث الجبال الخضراء التي تلامس السماء والأنهار الصافية التي تعكس ضوء الشمس على مياهها. وتكتشف في مدنها تنوعا سياحيا يجمع بين العراقة العثمانية التي تحتضنها شوارع سراييفو القديمة وجمال المناظر الطبيعية في بيهاتش وموستار.
ورغم كونها دولة أوروبية بكل تفاصيلها، فإن تكاليف الحياة والسياحة فيها تبقى أقل بكثير من المدن الأوروبية الشهيرة مثل باريس أو فيينا، ما يمنحك الفرصة للاستمتاع بكل ما تقدمه أوروبا دون إرهاق ميزانيتك.
الجمع بين طابعين
تعتبر البوسنة وجهة مناسبة للعائلات العربية بفضل طابعها الذي يجمع بين الثقافة الأوروبية والموروث الإسلامي، وتنتشر في البلاد المطاعم الحلال والمساجد التي تلبي احتياجات الزوار المسلمين، مما يجعل الإقامة فيها مريحة وسلسة. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الشعب البوسني بحسن ضيافته واحترامه للعادات والتقاليد الإسلامية، وهو ما يخلق بيئة مريحة وودودة لكل زائر عربي.
شراء العرب للعقارات
البوسنة ليست فقط وجهة سياحية، بل أصبحت أيضا نقطة جذب للعرب الذين يرغبون في استثمار أموالهم، فأسعار العقارات في البلاد تعد منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، حيث يمكن شراء منزل أو شقة في مدن مثل سراييفو أو موستار بأسعار تبدأ من 50 ألف يورو، وهذا يعني فرصة جيدة لمن يحبون زيارة البوسنة بانتظام ويرغبون في امتلاك مكان للإقامة بعيدا عن تكاليف الفنادق أو الشقق المؤجرة.
خيارات إقامة متنوعة
تقدم البوسنة مجموعة من خيارات الإقامة التي تلبي احتياجات الجميع، من الفنادق الفاخرة إلى الشقق السياحية المريحة التي تناسب العائلات الكبيرة. ومع أسعار تبدأ من 50 دولارا في الليلة، يمكن لك أن تجد إقامة مريحة ومناسبة لميزانيتك. إذا كنت تبحث عن مكان لإقامة عائلية، فهناك شقق واسعة تبدأ أسعارها من 80 دولارا في الليلة، ما يجعلها خيارا مثاليا مقارنة بالفنادق في المدن الأوروبية الأخرى.
أفضل أوقات الزيارة
- السياحة الصيفية: تتحول البلاد خلال هذا الصيف إلى جنة مليئة بالمغامرات والاسترخاء، فالطقس المعتدل يجعلها وجهة مناسبة للتجول في المدن والقيام بأنشطة في الهواء الطلق مثل التجديف في الأنهار، وركوب الخيل، والمشي في الجبال. وتصبح المناطق الطبيعية مثل شلالات شترباتشكي بوك وبحيرة يايتسا أكثر جمالا في الصيف، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والتنزه في المسارات الجبلية. بالإضافة إلى ذلك، تُعد المدن مثل سراييفو وموستار مقصدا للاستمتاع بالأنشطة الثقافية، وزيارة المعالم التاريخية في طقس مشمس ورائع.
بانكوك وبوكيت (تايلند)
بانكوك عاصمة تايلند النابضة بالحياة تعتبر واحدة من أروع المدن التي يمكن زيارتها، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي والتنوع الحضاري، ما يجعلها وجهة سياحية لا تنسى للجميع، وواحدة من أكثر المدن تنوعًا وإثارة في جنوب شرق آسيا إليك نظرة على بعض من مميزاتها البارزة.
أماكن للكبار والصغار في بانكوك
يوجد العديد من الأماكن السياحية في بانكوك المناسبة لجميع أفراد العائلة، مثل ملاهي دريم وورلد بانكوك وحديقة الحيوانات دوسيت زوو ومتحف مادام توسو، حيث يمكن للصغار والكبار الاستمتاع بأوقات ممتعة وتجارب فريدة.
حديقة الحيوانات دوسيت زوو
توفر حديقة الحيوانات دوسيت زوو فرصة لرؤية مجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الحيوانات المهددة بالانقراض، وتوفر أيضًا أنشطة ترفيهية للأطفال.
متحف مادام توسو
يقدم هذا المتحف فرصة لالتقاط صور مع تماثيل شمعية لشخصيات مشهورة من جميع أنحاء العالم، ما يجعلها تجربة ممتعة للأطفال والكبار على حد سواء.
ملاهي دريم وورلد بانكوك
واحد من أكبر وأشهر المتنزهات الترفيهية في تايلند، يقع في منطقة ثونغ لور في بانكوك، وتضم الملاهي العديد من الألعاب والمراكز الترفيهية المختلفة مناسبة لجميع الأعمار، بما في ذلك ألعاب مائية وألعاب ترفيهية متنوعة.
تعتبر هذه الأماكن السياحية في بانكوك فقط جزءًا من المزيد من الأنشطة والمعالم التي يمكنك اكتشافها في تايلند عند السفر الى بانكوك، مما يجعلها وجهة مثالية للسفر مع العائلة.
التنوع الحضاري في بانكوك
تتميز بانكوك بتنوعها الحضاري الرائع، حيث يمكن للزوار اكتشاف العديد من الأحياء الثقافية والتاريخية مثل القصر الملكي ومعبد الفجر (وات أرون) ومعبد الزجاج (وات ترايميت)، مما يسمح لهم بالتعرف على التاريخ والثقافة التايلندية الغنية.
القصر الملكي (القصر الكبير بانكوك)
القصر الملكي هو واحد من أهم المعالم السياحية في بانكوك وأكثرها شهرة في بانكوك، وهو مقر إقامة ملوك تايلند منذ القرن الثامن عشر. يتميز القصر بمزيج من العمارة التايلندية التقليدية والفن الديكوراتيف، ويضم عدة مبانٍ ومعابد مذهلة، بما في ذلك معبد الزمردة (وات فرا كيو) الشهير. ويُعتبر القصر مكانًا مقدسًا ويجب على الزائرين ارتداء ملابس مناسبة للزيارة.
معبد الفجر
وات أرون المعروف أيضًا باسم معبد الفجر، هو واحد من أقدم وأهم المعابد في بانكوك، يشتهر المعبد بتمثال البوذا الراقد الضخم المصنوع من الفضة، والذي يُعتبر أحد أهم الآثار في التاريخ الثقافي لتايلند، يُعتبر وات أرون مكانًا مقدسًا، ويجب على الزائرين احترام الأعراف والتقاليد الدينية أثناء الزيارة.
معبد الزجاج (وات ترايميت)
وات ترايميت، المعروف أيضًا باسم معبد الزجاج، هو معبد بوذي يشتهر بتمثاله الرئيسي المصنوع من الزجاج. يُعتبر هذا التمثال أكبر تمثال بوذا في العالم المصنوع من الزجاج، ويبلغ ارتفاعه حوالي 15 مترًا. يُعد وات ترايميت موقعًا دينيًا مهمًا ومكانًا للزيارة السياحية في بانكوك، ويعتبر جزءًا من مجمع وات بوماهاوت. تعتبر هذه المعالم جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وثقافة تايلاند، وتوفر تجربة ثقافية رائعة للزوار الذين يزورون بانكوك.
التسوق في بانكوك
بانكوك تعتبر ملاذًا لعشاق التسوق، حيث تضم مجموعة متنوعة من المراكز التجارية الفاخرة والأسواق التقليدية ، يمكن للزوار التمتع بتجربة تسوق فريدة في أماكن مثل سنترال وورلد مول وسيام باراغون ومركز إم بي كيه، حيث يمكن العثور على مجموعة واسعة من المنتجات بجميع الأسعار والأنواع.
أهم المدن والأنشطة السياحية
سراييفو: قلب البوسنة النابض وعاصمة البوسنة والهرسك، وهي المدينة التي تجمع بين الثقافات الأوروبية والعثمانية الإسلامية. وفيما يلي بعض الأنشطة أو الوجهات التي يمكنك الاستمتاع بها في هذه المدينة التاريخية:
المدينة القديمة (باشتشارشيا): تجول في شوارع المدينة القديمة التي تنبض بالحياة، حيث يمكنك زيارة الأسواق التقليدية المحاطة بالمباني العثمانية القديمة وتأكد من زيارة مسجد غازي حسين، الذي يعد من أقدم المساجد في المدينة.
الجسر اللاتيني: هو جسر تاريخي شهد العديد من الأحداث الكبرى في تاريخ البوسنة، وأصبح رمزا للصراع التاريخي حيث ستجد الكثير من القصص المدهشة حول هذا الجسر.
المالديف
جزر المالديف عبارة عن 1200 جزيرة مرجانية صغيرة ملتفة حول بعضها البعض على شكل مجموعات أو جزر مرجانية، وجُمّعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.
وتتميز المالديف بكونها تضم شّواطئ بِكر، وذات عجائب بحريّة، ومنتجعات فاخرة، فهي تعد اليوم وجهة غوص عالمية بسبب جزرها الخلابة ومياهها البلورية الزرقاء وغناها بالحياة البحرية المتنوعة فيها.
وتعتبر جزر المالديف أكثر الوجهات السياحية التي يقصدها المتزوجون حديثاً لقضاء شهر العسل في جنة الأرض عبر منتجعات صحية تطل على شواطئ رملية بيضاء، فهي تقدم أجواء ساحرة مليئة بعبق جمال الطبيعة، وأياما بديعة مطرزة بالهدوء والاسترخاء والمناخ الاستوائي الرائع، مع جمال حقيقي للمباني الملونة والمتاحف والمساجد والمطاعم.
أين تقع جزر المالديف؟
تقع المالديف جنوب شبه القارة الهندية، وجنوب غرب سيريلانكا، وتتميّز بكونها واحدة من أصغر الدول في آسيا، والمحيط الهادئ من حيث المساحة الجغرافية وعاصمتها ماليه، ويقطنها ثلث السكان الذين يتوزّعون على نحو 188 جزيرة.
أهم الجزر السياحية في المالديف
- جزيرة ماليه: تعد عاصمة جزر المالديف، ويعيش في الجزيرة ما يقرب من 134 ألف نسمة في مساحة تبلغ حوالي 5.8 كيلومترات مربعة (حوالي 2.2 ميل مربع)، وبالتالي فإن عاصمة المالديف تعتبر من أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في العالم. وينطلق السياح بعد هبوط الطائرة في مطار ماليه إلى أماكن إقامتهم بالمنتجعات السياحية بواسطة الطائرة المائية أو اليخت السريع. وتبحر العبّارات كل دقيقة بين جزيرة المطار والعاصمة.
وعلى مقربة من رصيف الميناء يوجد المركز الإسلامي ومسجد السلطان محمد ثاكوروفانو العزام، كما تشتهر بوجود مناطق أثرية وتاريخية، لذا فهي تعتبر مقصداً رئيسياً للسياح الراغبين في زيارة جزر المالديف.
وتحتوي جزيرة ماليه كذلك على مسجد الجمعة الكبير الذي يتميز بتصميمه الفريد، وهو أكبر مسجد في المالديف، الذي تم تأسيسه عام 1658 باستخدام الحجارة المرجانية، كما تحيط به مئذنة حجر المرجان.
وهناك أيضاً في الجزيرة منتزه سلطان بارك المليء بالأشجار الكثيفة والزهور الملونة، والمتحف الوطني الذي شُيّد عام 1952 ويضم مجموعة قيمة من القطع الأثرية والمعروضات التاريخية التي تمثل التاريخ الثقافي والحضاري لجزر المالديف، كما يضم مجموعة كبيرة من المخطوطات والأحجار التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام.
ولا ننسى أن الجزيرة مليئة بالعديد من الأنشطة كالسباحة في الشاطئ الصناعي الممتد من المحيط، وتناول الغداء على شاطئ البحر والاستمتاع بالغوص وركوب الدراجات تحت الماء، والقيام برحلات القفز في الجزر القريبة. وتظل المدينة ساهرة إلى وقت متأخر من الليل، ويعشق سكان الجزيرة الحياة الليلية، وتنتشر المطاعم والمقاهي في كل مكان.
2.جزيرة مافوشي: تبعد الجزيرة 27 كيلومترا عن جزيرة ماليه، وتعد وجهة مفضلة للسياح لعرب والأجانب، فهي ذات طبيعة ساحرة، وكونها من الجزر القلائل التي تقدم أسعار إقامة رخيصة بداخلها، حيث تضم الكثير من بيوت الضيافة المناسبة لأصحاب الميزانيات الصغيرة، وتتوافر فيها فنادق سياحية كثيرة، ويتم الوصول للجزيرة عن طريق خدمة العبارات من ماليه أو من المطار الدولي للمالديف
(الولايات المتحدة)
السياحة في أمريكا حلم الكثيرين من مختلف الجنسيات، لما لديها من مقومات هائلة تجذب الأنظار، وتجعل منها وجهة سياحية جاذبة ذات شهرة عالمية، ومناسبة للجميع سواء كانوا أفراداً أو عائلات، يستطيعون تنظيم جولات رائعة يمكنهم فيها ممارسة مختلف الأنشطة سواء على المستوى الثقافي أو الفني أو التاريخي أو الرياضي أو الترفيهي، لذا نعدك في هذا المقال بجولة قصيرة تضم نبذة عن أهم وجهات سياحية في أمريكا تناسب أفراد عائلتك.
مميزات السياحة في أمريكا
تتوافر في أمريكا الكثير من المقومات الجاذبة التي تجعل منها وجهة سياحية شهيرة على مستوى العالم، من أهمها:
- تنوع الثقافات والتقاليد.
- امتلاك العديد من المعالم السياحية المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة.
- توافر مراكز تجارية كبيرة تقدم مختلف المنتجات ذات الماركات العالمية الشهيرة.
- توافر المنشآت السياحية الفخمة، التي تقدم كل الخدمات الأساسية والترفيهية للعائلات.
أفضل المدن السياحية في أمريكا للعائلات
فيما يلي قائمة بأشهر المدن الأمريكية التي تناسب العائلات في تنظيم جولات حول المعالم السياحية بها، والاستمتاع بالكثير من الممارسات والأنشطة المناسبة لكل فرد من أفراد العائلة:
مدينة نيويورك
المدينة المُدرجة ضمن أشهر وجهات سياحية في العالم، لطبيعتها الخلابة ومعالمها العظيمة المتنوعة، فضلاً عن أنها تناسب العائلات على اختلاف أذواقها، ومن أشهر معالمها: تمثال الحرية، ميدان التايمز، متحف الفن الحديث وجسر بروكلين.
مدينة سان دييغو
وهي مدينة تابعة لولاية كاليفورنيا، تشتهر بالفن والثقافة، وتضم الكثير من المتاحف والمنتزهات والشواطئ، وهذا ما يفسر اختيار العائلات لها كأفضل وجهة سياحية مناسبة، ومن أشهر معالمها: حديقة الحيوان الوطنية، ديزني لاند، منطقة جاسلام الشهيرة بالمحلات التجارية والمطاعم، ومتحف مينغي التاريخي.
مدينة ميامي
يُطلق عليها مدينة السحر، تقع في ولاية فلوريدا، وتضم الكثير من الفنادق والشواطئ أشهرها شاطئ ميامي الذي يتميز بمناخ دافئ مقارنة بالولايات الأمريكية الأخرى، مما يجعله ضمن أفضل وجهات سياحية مناسبة للعائلات، إضافة إلى معالم أخرى أشهرها: حوض أسماك ميامي وحديقة الحيوان وجزيرة غابة الببغاء ومتحف الأطفال ومتحف العلوم وقلعة المرجان.
مدينة لوس أنجلوس
تقع في ولاية كاليفورنيا، وهي إحدى المدن الأمريكية التي تشتهر بحيويتها وتنوعها السياحي، ويجد فيها أفراد العائلة كباراً وصغاراً مبتغاهم. ومن أهم المعالم السياحية التي يمكن زيارتها في هذه المدينة: متحف كاونتي، مدينة والت ديزني، سانتا مونيكا، حديقة جريفيت، شاطئ فينيسيا ومتحف التاريخ الطبيعي.