مع بزوغ شمس الذكرى السنوية الأولى لتولّي صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم نقف اليوم بكل فخر واعتزاز مستذكرين رحلة عام مضى كانت حافلة بالعطاء والحكمة والرؤية السديدة، عام شهدت فيه كويتنا العزيزة العديد من الإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً.
لقد أثبت صاحب السمو منذ اللحظة الأولى لقيادته للكويت بل وقبلها حين كان سموه ولياً للعهد التزامه العميق بمبادئ العدل والعزم الجاد لتحقيق طموحات الشعب الكويتي وجاءت قراراته حاسمة ومدروسة لتحمل بين طياتها تطلعات مستقبلية وحرصاً على تعزيز التلاحم الوطني وحماية أمن واستقرار البلاد ابتداء بحل مجلس الأمة وصولاً إلى ملف الهوية الوطنية ومراجعته بدقة وعناية وغيرها من الملفات الهامة فعلى صعيد التنمية كانت رؤى سموه واضحة في تأكيده على ضروره الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب حتى وصلت البطالة إلى صفر بالمئة وتمكين الشباب وتعزيز الابتكار لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، كما حرص على ترسيخ دعائم العدالة الاجتماعية ومؤكداً على أهمية تعزيز القيم التي بنيت عليها الكويت كدولة قانون.
كما أن الشغل الشاغل لسموه كان مكافحة الفساد في كافة المرافق بداية بالكبير قبل الصغير وبكل عزم على الإصلاح وحزم في العقاب ولعل الدقة والعناية في اختيار الوزراء والقياديين من الملامح الرئيسية التي تحققت في العام الماضي.
في الساحة الإقليمية والدولية كان لسموه حضور قوي ومؤثر في كافة القمم والمحافل وقام بزيارات مهمة وحساسة للعديد من دول العالم لتعزيز وجود وعلاقات الكويت في كافة المحافل الدولية.
ولعل مواقف سموه في العديد من القضايا وأهمها القضية الفلسطينية شاهد على عروبة الكويت ومواقفها منذ قيام الدولة.
ولقد حرص سموه على تعزيز مكانة الكويت عالمياً من خلال الجهود التنموية والإغاثية للدول المحتاجة مؤمناً بأهمية العطاء الإنساني في تعزيز مكانة الكويت كدولة مسؤولة عالمياً.
كما كان للإعلام اهتمام خاص لدى سموّه ولعل القفزة الكبيرة التي حققها الإعلام الكويتي وإنجازات الوزير الشاب عبد الرحمن المطيري تأتي كترجمة حقيقية لتوجهات ومتابعة سموه.
ومع مرور هذا العام الأول يتطلع إلى المستقبل بعين مليئة بالأمل والطموح تحت قيادة سموّه الذي يحمل لواء الوطن بكل أمانة وعزيمة ونؤمن بأن القادم يحمل معه المزيد من الإنجازات التي سترسخ مكانة الكويت كدولة رائدة ومتطورة ومزدهرة.
مع مرور العام الأول من عهد صاحب السمو نتطلع إلى السنوات القادمة بأمل وتفاؤل.
الكويت اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالإمكانيات والتطلعات وبتوجيهات سموّه نؤمن بأن المستقبل يحمل معه ازدهاراً أكبر وإنجازاتٍ أعظم ومسيرةً مستمرةً نحو تحقيق رؤية كويت 2035.
ختاماً:
ندعو الله أن يوفق صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ / صباح الخالد الحمد الصباح.
وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وإننا اليوم في هذه اللحظة التاريخيه نشهد ميلاد مرحلة جديدة من التقدم والازدهار بقيادة سموه التي أثبتت للعالم أجمع أن الكويت برغم كل التحديات قادرة على تحقيق المعجزات.
دمتم بودّ
مع بزوغ شمس الذكرى السنوية الأولى لتولّي صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم نقف اليوم بكل فخر واعتزاز مستذكرين رحلة عام مضى كانت حافلة بالعطاء والحكمة والرؤية السديدة، عام شهدت فيه كويتنا العزيزة العديد من الإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً.
لقد أثبت صاحب السمو منذ اللحظة الأولى لقيادته للكويت بل وقبلها حين كان سموه ولياً للعهد التزامه العميق بمبادئ العدل والعزم الجاد لتحقيق طموحات الشعب الكويتي وجاءت قراراته حاسمة ومدروسة لتحمل بين طياتها تطلعات مستقبلية وحرصاً على تعزيز التلاحم الوطني وحماية أمن واستقرار البلاد ابتداء بحل مجلس الأمة وصولاً إلى ملف الهوية الوطنية ومراجعته بدقة وعناية وغيرها من الملفات الهامة فعلى صعيد التنمية كانت رؤى سموه واضحة في تأكيده على ضروره الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب حتى وصلت البطالة إلى صفر بالمئة وتمكين الشباب وتعزيز الابتكار لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، كما حرص على ترسيخ دعائم العدالة الاجتماعية ومؤكداً على أهمية تعزيز القيم التي بنيت عليها الكويت كدولة قانون.
كما أن الشغل الشاغل لسموه كان مكافحة الفساد في كافة المرافق بداية بالكبير قبل الصغير وبكل عزم على الإصلاح وحزم في العقاب ولعل الدقة والعناية في اختيار الوزراء والقياديين من الملامح الرئيسية التي تحققت في العام الماضي.
في الساحة الإقليمية والدولية كان لسموه حضور قوي ومؤثر في كافة القمم والمحافل وقام بزيارات مهمة وحساسة للعديد من دول العالم لتعزيز وجود وعلاقات الكويت في كافة المحافل الدولية.
ولعل مواقف سموه في العديد من القضايا وأهمها القضية الفلسطينية شاهد على عروبة الكويت ومواقفها منذ قيام الدولة.
ولقد حرص سموه على تعزيز مكانة الكويت عالمياً من خلال الجهود التنموية والإغاثية للدول المحتاجة مؤمناً بأهمية العطاء الإنساني في تعزيز مكانة الكويت كدولة مسؤولة عالمياً.
كما كان للإعلام اهتمام خاص لدى سموّه ولعل القفزة الكبيرة التي حققها الإعلام الكويتي وإنجازات الوزير الشاب عبد الرحمن المطيري تأتي كترجمة حقيقية لتوجهات ومتابعة سموه.
ومع مرور هذا العام الأول يتطلع إلى المستقبل بعين مليئة بالأمل والطموح تحت قيادة سموّه الذي يحمل لواء الوطن بكل أمانة وعزيمة ونؤمن بأن القادم يحمل معه المزيد من الإنجازات التي سترسخ مكانة الكويت كدولة رائدة ومتطورة ومزدهرة.
مع مرور العام الأول من عهد صاحب السمو نتطلع إلى السنوات القادمة بأمل وتفاؤل.
الكويت اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالإمكانيات والتطلعات وبتوجيهات سموّه نؤمن بأن المستقبل يحمل معه ازدهاراً أكبر وإنجازاتٍ أعظم ومسيرةً مستمرةً نحو تحقيق رؤية كويت 2035.
ختاماً:
ندعو الله أن يوفق صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ / صباح الخالد الحمد الصباح.
وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وإننا اليوم في هذه اللحظة التاريخيه نشهد ميلاد مرحلة جديدة من التقدم والازدهار بقيادة سموه التي أثبتت للعالم أجمع أن الكويت برغم كل التحديات قادرة على تحقيق المعجزات.
دمتم بودّ