ارتفع مؤشر مديري المشتريات لدولة الكويت –يقيس أداء القطاع الخاص غير المرتبط بالنفط– خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 52.2 نقطة.
-
ولفتت الدراسة الصادرة عن وكالة إس أند بي غلوبال، اليوم الأحد، إلى تحسن طفيف في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط لكنه كان الأقل وضوحاً منذ شهر فبراير/شباط.
وأوضحت أنه تماشياً مع مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي، تراجعت أيضاً معدلات التوسع في الإنتاج والطلبات الجديدة في نهاية الربع الثالث من العام، وفي كلتا الحالتين، تراجعت معدلات النمو إلى أضعف مستوياتها خلال عام، ولكنها ظلت قوية بالرغم من ذلك.
وبينت الدراسة أنه في الحالات التي سجلت فيها زيادات في الإنتاج والطلبات الجديدة، ربطت الشركات المشاركة في كثير من الأحيان هذه الزيادات بالنشاط الترويجي واستراتيجيات التسعير التنافسية بشكل عام، كما ساعدت، جهود الدعاية الشركات على جذب أعمال جديدة.
وكانت الخصومات أيضاً من العوامل الداعمة لنمو طلبات التصدير الجديدة، حيث تسارعت وتيرة نموها إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، كما ظلت الشركات واثقة من أن الإنتاج سيرتفع خلال العام المقبل، كما تحسنت ثقة الشركات مقارنةً بما شهده شهر أغسطس/آب.
وأعربت الشركات المشاركة عن تفاؤلها بسبب مجموعة من العوامل، منها الأسعار التنافسية، وتطوير منتجات جديدة، وخدمة العملاء الجيدة، والوعي الأكبر بالمنتجات نتيجة للإعلانات وتوصيات العملاء.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من النمو المستمر في متطلبات الإنتاج، فإن الشركات لم تزد مستويات التوظيف لديها إلا بشكل طفيف في شهر سبتمبر/أيلول بسبب اعتبارات التكلفة.