3 مؤشرات خلال أسبوع تقول إن الكويت موطن الاستثمار
(1)
تُعد الكويت وجهة استثمارية جذابة في ظل الجهود المكثفة لتعزيز الشراكات الدولية، حيث يلعب سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح دوراً محورياً في جذب الاستثمارات الأجنبية. خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك في سبتمبر 2025، عقد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح لقاءات مكثفة مع قيادات شركات عالمية كبرى مثل "غولدمان ساكس" و"بلاك روك" و"فرانكلين تمبلتون"، ناقش فيها فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والعقارات. هذه اللقاءات تعكس التزام الكويت ببناء اقتصاد متنوع ومستدام، مما يعزز من مكانتها كموطن آمن للاستثمارات العالمية.
(2)
أكد وزير المالية الدكتور صبيح المخيزيم في تصريحات حديثة
أن الوضع المالي للكويت متين وقوي، مدعوماً بصندوق الاحتياطي العام الذي يبلغ أصوله عشرات المليارات من الدولارات، مع التركيز على تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة المالية وفق توجيهات القيادة السياسية. وأشار إلى أن الدولة تعمل على خفض العجز المالي من خلال ترشيد الإنفاق عند 24.5 مليار دينار كويتي، مع زيادة الإيرادات غير النفطية إلى 4 مليارات دينار بحلول 2027-2028، وفقاً لميزانية 2025-2026.
كما أعلنت وزارة المالية عن عودة الكويت إلى الأسواق المالية للاقتراض بقيمة تصل إلى 30 مليار دينار، لتمويل المشاريع التنموية وتعزيز السيولة، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد الكويتي.
(3)
في سياق دعم التنمية
وإشراك القطاع الخاص
لحل المشكلة الاسكانية ،
أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري عن خطة طموحة لحل المشكلة الإسكانية المزمنة، من خلال شراكة مع القطاع الخاص لبناء 170 ألف وحدة سكنية في ثلاث مدن جديدة خلال 10 سنوات. تشمل الخطة تطوير مدن سكنية متكاملة مثل مدينة الصابرية التي توفر 55 ألف وحدة إضافة إلى مرافق خدمية، مع إطلاق مشروع التمويل العقاري المخصص للمستحقين وتعديل القوانين لتسريع التنفيذ. هذه الخطوات ستخفف من تراكم الطلبات الإسكانية التي تجاوزت 90 ألف طلب، وتعزز الاستقرار الاجتماعي كجزء من رؤية الكويت الاستثمارية الشاملة،
ومازال هناك الكثير .
دمتم بود