سجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا بزيادة 3% مسجلًا 4122 دولارًا للأونصة وهو أعلى سعر تاريخي للمعدن الأصفر
: بينما تجاوزت الفضة مستوى 50 دولارًا للأونصة، بعد ارتفاعها بنسبة 3.5% في المعاملات الفورية أيضًا ليشهد المعدنان النفيسان زيادة كبيرة في الطلب على الملاذات الآمنة.
وتأتي المستويات الجديدة، مع توقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة مرتين قبل نهاية العام الجاري وتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أسعار الذهب والفضة
ومنذ بداية العام قفز الذهب غير المدر للعوائد بنحو 56%، مدفوعًا بالمخاطر الجيوسياسية وتزايد مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، فضلاً عن القلق من تداعيات الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وبكين.
كما ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 3.5% إلى مستوى قياسي عند 51.8 دولارًا للأونصة.
ومن الناحية الفنية بلغ مؤشر القوة النسبية للذهب 80 وللفضة 83، مما يشير إلى أن المعدنين سجلا إقبالا مبالغا فيه على الشراء.
وأعلن بنك غولدمان ساكس أمس الأحد أن من المتوقع أن تشهد أسعار الفضة ارتفاعا على المدى المتوسط بدعم من تدفقات الاستثمار الخاص ولكنه حذر في الوقت نفسه من تزايد التقلبات على المدى القريب.
خفض معدلات الفائدة
يُقدّر المتداولون الآن احتمالية خفض معدلات الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/تشرين الأول الجاري بنسبة 97%، بينما يرفع المتداولون توقعاتهم باحتمالية 100% في ديسمبر/كانون الأول بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة مجددًا.
وتعد تلك الخطوتين دافعًا لأسعار الذهب الأصل غير مُدرّ للعائد الذي يميل إلى تحقيق أداء جيد في ظل معدلات الفائدة المنخفضة.
