«الغرفة»: التبادل التجاري بين الكويت وإسبانيا تجاوز المليار دولار

محلي
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

شركات الهندسة الإسبانية أسهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية الكويتية

استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت وفداً تجارياً من إسبانيا برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني لدى الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين.

في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف، وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية - الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت «الغرفة» أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين بالاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخراً مليار دولار.

وأشارت «الغرفة» إلى أن الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء. ومؤخرا، انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديداً رياضتي البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافايل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا.

في المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية في إسبانيا ثقة كبيرة بقطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية أسهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية في الكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبد الناصر وتوسعة المطار.

واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضا إلى الإمكانات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول بالطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية.

بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات ومنها النقل والإنشاءات والصحة والتكنولوجيا.

وأشارت إلى أن هناك الكثير من الشركات الإسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، وأن الوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الإسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها.

من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمبارو لوبيز سينوفيلا، أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الإستراتيجي لإسبانيا يلعب دوراً مهماً في الوصول إلى الأسواق الأوروبية، وأن إسبانيا شريك مهم للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، داعية إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم.