تكشف البيانات الصادرة بشأن الاقتصاد الصيني حجم مرونة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في ظل حرب تجارية مع أميركا وتوترات متصاعدة في بحر الصين الجنوبي.
وتشهد الصادرات الصينية ارتفاعاً منذ بداية العام، ما يشير إلى أن البضائع والمنتجات الصينية لا تزال جاذبة للعديد من الدول، وعلى جانب البورصة فقد سجلت أرقاماً قياسية في حجم التداول ما يشير إلى إيمان المستثمرين بأن الاقتصاد الصيني سيشهد طفرة واستقراراً رغم التوترات.
انتعاش البورصة الصينية
بلغ حجم تداول الأسهم في سوق الأسهم الصينية رقماً قياسياً عند 2.2 تريليون يوان حتى نهاية سبتمبر أيلول 2025 نحو 309 مليارات دولار، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2024، والذي بلغ 1.3 يوان.
وقد ارتفع المؤشر بنسبة 19.6% حتى نهاية سبتمبر 2025، ما يؤكد أن سوق الأسهم الصينية تشهد انتعاشاً ملحوظاً.
نمت صادرات الصين في سبتمبر على أساس سنوي بنسبة 8.3%، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7.4%، ما يؤكد أن الصين ليست بحاجة إلى الاستمرار في تمويل المستهلكين الأميركيين المثقلين بالديون من خلال الموردين، خسارة الحرب التجارية تعني أن الأميركيين سيواجهون قريباً ارتفاعاً كبيراً في أسعار المستهلكين، وأسعار الفائدة، والبطالة.
