إكتشافات الخير !!

بهذا الاكتشاف اجتمع التبر والدر والخير في بحرها  ،

يُشكل اكتشاف حقل "جزة" إضافة كبيرة لاحتياطيات الكويت من الغاز الطبيعي، مما يعزز أمن الطاقة الوطني،  كما يُسهم في تقليل الاعتماد على استيراد الغاز لتلبية الطلب المحلي،  ومن المتوقع أن يفتح الحقل آفاقًا جديدة لتصدير الغاز، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز مكانة الكويت كلاعب رئيسي في سوق الطاقةالإقليمي.

 ويُتوقع أن يُسهم حقل "جزة" في خلق فرص عمل جديدة للكوادر الكويتية، خاصة في مجالات التنقيب والإنتاج البحري. كما يدعم تطوير البنية التحتية البحرية، مما يُعزز القدرات التقنية واللوجستية للدولة. يُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الكويت في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط الخام كمصدر رئيسي للدخل.

 ويُبرز اكتشاف "جزة" نجاح استراتيجية شركة نفط الكويت في تكثيف أعمال التنقيب البحري، مما يعكس التزام الدولة باستغلال مواردها الطبيعية بكفاءة. ومع استمرار الدراسات الجيولوجية والتقنية، تتوقع الشركة إمكانية اكتشاف المزيد من الاحتياطيات في المنطقة البحرية، مما قد يُعزز الإنتاج المستدام ويُسهم في تحقيق رؤية الكويت 2035.

الخاتمةيُمثل حقل "جزة" إنجازًا وطنيًا يعزز مكانة الكويت في قطاع الطاقة العالمي. من خلال احتياطياته الكبيرة، جودته العالية، وإمكانياته الاقتصادية،

ويُشكل هذا الاكتشاف خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ودعم التنمية المستدامة. 

نتطلع إلى تسريع مراحل تطوير الحقل لتحويل هذه الاحتياطيات إلى إنتاج فعلي يخدم أهداف الكويت الاقتصادية والبيئية.

 يُعد هذا الاكتشاف الثالث من نوعه في المنطقة البحرية منذ عام 2022، بعد حقلي "النوخذة" (يوليو 2024) و"الجليعة" (يناير 2025)، ويُمثل نقلة نوعية في تعزيز احتياطيات الغاز الطبيعي في البلاد. تشير التقديرات الأولية إلى أن حقل "جزة" يحتوي على حوالي تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى 120 مليون برميل من المكثفات، أي ما يعادل 350 مليون برميل نفط مكافئ. تبلغ المساحة الأولية للحقل حوالي 40 كيلومترًا مربعًا، مع توقعات بزيادة الاحتياطيات مع استمرار أعمال الاستكشاف.

الإنتاج الأولي: أظهرت بئر "جزة-1" قدرة إنتاجية مميزة بلغت 29 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز و5000 برميل يوميًا من المكثفات، مسجلة أعلى معدل إنتاج لبئر عمودية من طبقة المناقيش في تاريخ الكويت.

الجميل في هذا الاكتشاف كما ذكرت شركة نفط الكويت 

خصائص الحقل فهو يتميز  بجودته العالية، حيث يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من ثاني أكسيد الكربون وخلو تام من غاز كبريتيد الهيدروجين والمياه المصاحبة. هذه الخصائص تجعل عمليات الاستخراج أكثر كفاءة وأقل تكلفة، مع التوافق مع معايير الاستدامة البيئية العالمية، مما يعزز جاذبية الحقل اقتصاديًا وبيئيًا.

الحمد لله على نعمة الكويت 

في برها وبحرها وتبرها ودرها ،

ودمتم بود ..