الكويت تستضيف المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي والرقمنة

 تسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز كفاءة الأنظمة الحكومية بما يواكب المستجدات العالمية.

جاء ذلك في كلمة الزامل اليوم الأحد خلال افتتاح المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي والرقمنة والمؤتمر الخليجي لإدارة الأرشفة والوثائق والمحفوظات المقامين برعاية وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب عدد من الجهات الخليجية.

وأضاف أن الهيئة تعمل على تطوير السياسات والأطر التنظيمية الكفيلة بتحقيق هذا التوجه من خلال تمكين التقنيات الحديثة وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على القيم الإنسانية والأمن السيبراني.
وذكر أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أصبح حاليا من أبرز أدوات التطور الإداري والاقتصادي في العالم إذ يشكلان ركيزة أساسية في تطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأفراد والمجتمع مبينا أن التقنيات الحديثة أصبحت عنصرا محوريا في صنع القرار ورافدا رئيسيا في بناء المستقبل.
وأوضح أن هذا المنتدى الذي يستمر يوما واحدا يمثل منصة حوار خليجية وعالمية تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجهات الأكاديمية بما يعزز موقع المنطقة في خارطة التحول الرقمي العالمي.
وبين أن الذكاء الاصطناعي هو مسؤولية حضارية تتطلب الوعي والإدارة الرشيدة مشددا على حرص هيئة الاتصالات على أن يكون التحول الرقمي في الكويت تحولا آمنا ومنضبطا يرتكز على المعايير الدولية وأفضل الممارسات ويضمن الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الناشئة في جميع القطاعات.
وأشار إلى أن إدارة الوثائق والمحفوظات الرقمية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في بناء المنظومة المؤسسية الحديثة إذ تساهم في حفظ الذاكرة الوطنية وتنظيم تداول المعلومات وتسهيل الوصول إلى البيانات بطريقة آمنة ومنهجية مبينا أنها تعزز مبادئ الشفافية وحوكمة البيانات وتدعم اتخاذ القرار المبني على المعرفة الدقيقة والمعلومات الموثوقة.
وأعرب الزامل عن أمله أن تسفر أعمال هذا المنتدى عن توصيات بناءة تسهم في دعم مسيرة الرقمنة والذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأن تترجم مداولاته إلى مشاريع واقعية تخدم الأهداف المشتركة في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر ومستدام.